متفرقات

حماس: تصريحات بايدن ادعاءات مضلّلة وضوء أخضر لإسرائيل لمواصلة الحرب

اعتبرت حركة “حماس” أن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي اتهم فيها الحركة بأنها “تتراجع” عن خطة التسوية في غزة، “ادعاءات مضلّلة.”.
وقالت الحركة الفلسطينية، في بيان اليوم الثلاثاء: “تابعنا باستغرابٍ واستهجان شديدين، التصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي جو بايدن… هي ادعاءات مضلّلة ونعدّها ضوءاً أخضر أميركياً متجدّداً، لحكومة المتطرفين الصهاينة، لارتكاب مزيد من الجرائم بحقّ المدنيين العزّل”.
وأضاف البيان: “يعلم الإخوة الوسطاء في قطر ومصر أن الحركة تعاملت بإيجابية في كل جولات المفاوضات السابقة، وأن نتنياهو كان دائماً مَن يعرقل الوصول لاتفاق.
وتابع: “نؤكد مجدداً التزامنا بما وافقنا عليه مع الوسطاء في 2 يوليو- تموز، المبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وندعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام إسرائيل بقبوله”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال بعد إلقاء كلمة خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي، إن حركة حماس تتراجع عن خطة الاتفاق المطروحة، وأوضح أن “التسوية ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهن بأي شيء”.
وأضافت “حماس” في بيانها أن “هذه التصريحات تأتي في إطار الانحياز الأميركي الكامل للاحتلال الصهيوني، والشراكة الكاملة في العدوان، وحرب الإبادة على المدنيين العزل في قطاع غزة، ومحاولات تصفية قضيتنا الوطنية”، وعدت التصريحات “ضوءاً أخضرَ أميركياً متجدّداً، لحكومة المتطرفين الصهاينة، لارتكاب مزيد من الجرائم بحقّ المدنيين العزّل، وسعياً وراء أهداف إبادة وتهجير شعبنا”. ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم إلى مصر لمواصلة جولته الرامية إلى إقناع  العدو الإسرائيلي وحركة “حماس” بالموافقة على تسوية تنص على هدنة في قطاع غزة، وتبادل رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين.
وبعد جولة مفاوضات أُقيمت في العاصمة القطرية الدوحة، الأسبوع الماضي، تتمسّك الحركة الفلسطينية بتنفيذ الخطة التي أعلنها بايدن نهاية مايو – أيار، ودعت الوسطاء إلى “إلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”، حسبما أفادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وفي هذا السياق، قالت “حماس”: “إن ما تم عرضه مؤخراً على الحركة، يشكّل انقلاباً على ما وصلت إليه الأطراف في 2 من يوليو- تموز الماضي، المرتكز على إعلان بايدن نفسه في 31 مايو- تموز، وقرار مجلس الأمن رقم 2735 في 11 يونيو- حزيران، وهو ما يُعَدّ استجابة ورضوخاً أميركيَّين لشروط الإرهابي نتنياهو الجديدة”.
 نصّ مقترح بايدن في مرحلة أولى على هدنة مدتها 6 أسابيع يرافقها انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة، والإفراج عن رهائن، وتتضمن مرحلته الثانية انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى